2 - أم شيبة بنت عمير (?).
3 - أم جميل بنت عمير , واسمها هند (?).
فأما أم أبان بنت عتبة -رضي الله عنها- فقد كانت بالشام مع زوجها أبان بن سعيد بن العاص فقتل عنها بأجنادين (?)، فعادت إلى المدينة فخطبها عمر، وعلي، والزبير، وطلحة - رضي الله عنهم -. فاختارت طلحة - رضي الله عنه - فتزوجها فولدت له يعقوب , وإسحاق. ولا تعرف لها رواية (?).
وفي هذا أنه لا بأس بخطبة المرأة مالم تركن إلى الأول لحديث: «ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه، حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له الخاطب» (?).
وأما أم شيبة بنت عمير فقد تزوجها الحجاج بن علاط السلمي - رضي الله عنه - أسلم عام خيبر وشهدها , وله من الأبناء: نصر بن الحجاج الذي كان من أجمل الناس وجها , وله معرِّض بن الحجاج (?) , واستأذن الحجاج - رضي الله عنه - رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إتيان مكة ليأخذ مالاً له هناك عند زوجته أم شيبة بنت عمير، فأذن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في