عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت علي غضبى، قلت: لا ورب إبراهيم، قالت: قلت: أجل والله يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك (?).
وفيما يأتي نرى كيف يعبر المؤلف الغربي ((مارغوليوث)) عن هذه الواقعة، يقول: ((فإذا أغضب محمد زوجته عائشة، فإنها كانت ترفض أن تقول له رسول الله، وتعترض على الوحي الذي ينزل عليه، اعتراضا شديدا)) (?).
وهذا نموذج حي ومدهش لمعرفة الأوربيين باللغة العربية، وصدق مقالهم وعدم التعصب المذهبي!! (?).
رغم وجود الخادم في البيت فإن عائشة (ض) كانت تقوم بنفسها بخدمة الدار كلها وسائر حاجات النبي - صلى الله عليه وسلم - فكانت تطحن الدقيق (?) بيدها، وتطبخ بنفسها (?)، وتفرش (?) المفارش، وتحضر له (?) الوضوء، وتفتل (?) قلائد هدي