محالة، وهي فضيلة لا يشاركها فيه غير أخواتها، أو شرف السيادة فقد ثبت النص لفاطمة وحدها)) (?).
وبالرغم من أننا نعرف مكانة السيدة ((مريم عليها السلام)) وقدسيتها عن طريق الإسلام، لكن روايات الإنجيل عاجزة عن أن تميزها بعمل ما، وكذلك زوجة فرعون ((آسية)) قد استحقت الفضيلة والشرف في الشريعة الإسلامية، إلا أن التوراة ساكتة عن إظهار شرفها وفضلها ومكانتها، ولذا فإننا نؤمن بشرفهما وفضلهما إجمالا، لكن لسان التاريخ والوقائع ساكت عن التعبير عن أي مناقب لها، وعلى كل فمن أصدق قولا وأعدل حكما من لسان الوحي المعصوم الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم -: عن أبي موسى الأشعري (ض) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)) (?).
اللهم صل على محمد وعلى آله الأطهار وأصحابه الكرام وأزواجه المطهرات)).
...