ابن عمر (ض) (?)، إلا أنه لم يصرح بالسبب الذي من أجله كانوا يصومونه في الجاهلية، وعائشة (ض) هي التي بينت لنا سبب هذا الصوم في الجاهلية فقالت: ((كانوا يصومون يوم عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، كان يوم تستر فيه الكعبة)) (?).

سبب عدم مواظبته - صلى الله عليه وسلم - على صلاة التراويح في شهر رمضان:

يقول ابن عباس (ض): ((كانت عائشة (ض) أعلم أهل الأرض بصلاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الليل)) (?) وتقول عائشة (ض): ((كانت صلاته - صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان وغيره ثلاث عشرة ركعة بالليل منها ركعتا الفجر)) (?) وذات مرة خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس يتحدثون بذلك، فاجتمع أكثر منهم فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الليلة الثانية فصلوا بصلاته، فاجتمع الناس يذكرون ذلك فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله، فلم يخرج إليهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - حتى خرج لصلاة الفجر، فلما قضى الفجر