عائشة (ض) نفسها، وإن أهل السنة والجماعة لم يعرفوا ذلك إلا عن طريق عائشة (1).

عائشة (ض) ترشد المستفتين إلى علي (ض):

وقد حدث مرات أن المستفتي جاء عائشة (ض) يستفتيها في مسألة من أمور الدين فأرشدته أن يذهب إلى علي (ض) (?)، كما أنها كانت تقريه لما يقدم من السفر (?)، ولما قتل علي (ض) شهيدا بيد الخوارج في الكوفة، حكى لها الناس قصته، فجاء عبد الله بن شداد فسألته: يا عبد الله بن شداد هل أنت صادقي عما أسألك عنه؟ حدثني عن هؤلاء القوم الذين قتلهم علي، فقال: وما لي لا أصدقك، قالت: فحدثني عن قصتهم، فحكى لها عبد الله كل التفاصيل، من مصالحة معاوية وعلي وتحكيمه، ثم مخالفة الخوارج، وإفهام علي لهم، وعدم إطاعتهم لعلي وكل الموضوعات التي صارت، فلما سمعت عائشة (ض) كل ذلك قالت: أجل صدق الله ورسوله، يرحم الله عليا (ض)، إنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015