فليتَ لِسَانِي كَانَ نِصْفَيْنِ مِنْهُمَا ... بكَيم، وَنِصْفٌ عندَ مجرَى الكواكبِ
أَبُونَا كِنَانِيٌّ بمكةَ قبرُه ... بمعتلِج البطحاءِ بينَ الأخاشبِ
لَنَا الرُّبعُ مِنْ بيتِ الحرامِ وِراثةً ... وربعُ البطاحِ عندَ دارِ ابْنِ حَاطِبِ1
أَيْ أَنَّ بَنِي لُؤَيٍّ كَانُوا أَرْبَعَةً: كَعْبًا، وَعَامِرًا، وَسَامَةَ، وَعَوْفًا.
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَحَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ أَنَّ عمرَ بنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِرِجَالِ مِنْ بَنِي مُرة: إنْ شِئْتُمْ أَنْ تَرْجِعُوا إلى نسبكم، فارجعوا إليه.
أشراف مُرَّةَ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَ الْقَوْمُ أَشْرَافًا فِي غطفَان، هُمْ سَادَتُهُمْ وقادتُهم. مِنْهُمْ: هَرِم بن سنان بن أبي حارثة، وَخَارِجَةُ2 بْنُ سِنَانِ بْنِ أَبِي حَارِثَةَ، وَالْحَارِثُ بْنُ عَوْف والحُصَيْن بْنُ الحُمام، وَهَاشِمُ بْنُ حَرْمَلَةَ الَّذِي يَقُولُ لَهُ الْقَائِلُ:
أَحْيَا أَبَاهُ هاشمُ بنُ حرملة3 ... يوم الهباءات وَيَوْمَ اليَعْمَلة
تَرَى الملوكَ عندَه مغربلهْ4 ... يَقْتُلُ ذا الذنب، ومن لا ذنبَ لهْ