أَمْ تذكرْتَ الشبابَ، وَمَا ... ذِكرُك الشَّبَابَ أَوْ عُصُرَهْ1

إنَّهَا حَرْبٌ رباعِيةٌ ... مثلُها أَتَى الْفَتَى عِبَره2

فَاسْأَلَا عمرانَ أَوْ أَسَدًا ... إذْ أَتَتْ عَدْوًا مَعَ الزُّهَرَة3

فَيْلَقٌ فِيهَا أَبُو كَرِبٍ ... سُبَّغ أبدانُها ذَفِرَهْ4

ثُمَّ قَالُوا: مَنْ نَؤُمُّ بِهَا ... أَبَنِي عَوْفٍ، أَمْ النجرَه؟ 5

بَلْ بَنِي النَّجَّارِ إنَّ لَنَا ... فِيهِمْ قَتْلَى، وإنَّ تِرَهْ6

فتلقَّتهم مُسايفة ... مَدُّها كالغيبةِ النَّثِرهْ7

فِيهِمْ عَمْرُو بنُ طَلَّةَ مَلّى ... الإلهُ قومه عُمُرَهْ8

طور بواسطة نورين ميديا © 2015