-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَتْ لَهُ فِيمَا يزعمون: يابنَ عَمِّ، إنِّي قَدْ رَغِبْتُ فِيكَ لِقَرَابَتِكَ وسِطَتِكَ1 فِي قومِك وَأَمَانَتِكَ، وحسنِ خُلقك، وَصِدْقِ حَدِيثِكَ، ثُمَّ عرضتْ عَلَيْهِ نفسَها،

وَكَانَتْ خديجةُ يَوْمئِذٍ أوسطَ نِسَاءِ قُرَيْشٍ نَسَبًا، وأعظمهنَّ شَرَفًا، وَأَكْثَرَهُنَّ مَالًا، كُلُّ قومِها كَانَ حَرِيصًا عَلَى ذَلِكَ منها لو يقدُرُ عليه.

نسب خديجة رضي الله عنها: وَهِيَ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلد بْنِ أسَد بْنِ عَبْدِ العُزَّى بْنِ قصَي بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّة بن كعب بن لُؤَي بن غالب بْنِ فِهْر، وَأُمُّهَا: فاطمةُ بنتُ زائدةَ بنِ الأصمِّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015