(شعر ابن وهب في الرد على ابن أبى ثواب) :

قَوْلُهُ: «

يَجِيءُ مِنْ الْغِضَابِ دَمٌ عَبِيطُ

» ، وَآخِرَهَا بَيْتًا عَنْ غَيْرِ ابْنِ إسْحَاقَ.

(شِعْرُ ابْنِ وَهْبٍ فِي الرَّدِّ عَلَى ابْنِ أَبِي ثَوَابٍ) :

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَأَجَابَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، ثُمَّ مِنْ بَنِي أُسَيِّدٍ، فَقَالَ:

بِشَرْطِ اللَّهِ نَضْرِبُ مَنْ لَقِينَا ... كَأَفْضَلِ مَا رَأَيْتَ مِنْ الشُّرُوطِ

وَكُنَّا يَا هَوَازِنُ حِينَ نَلْقَى ... نَبُلُّ الْهَامَ مِنْ عَلَقٍ عَبِيطِ [1]

بِجَمْعِكُمْ وَجَمْعِ بَنِي قَسِيٍّ ... نَحُكُّ الْبَرْكَ كَالْوَرَقِ الْخَبِيطِ [2]

أَصَبْنَا مِنْ سَرَاتِكُمْ وَمِلْنَا ... بِقَتْلٍ فِي الْمُبَايِنِ وَالْخَلِيطِ [3]

بِهِ الْمُلْتَاثُ مُفْتَرِشٌ يَدَيْهِ ... يَمُجُّ الْمَوْتَ كَالْبَكْرِ النَّحِيطِ [4]

فَإِنْ تَكُ قَيْسُ عَيْلَانٍ غِضَابًا ... فَلَا يَنْفَكُّ يُرْغِمُهُمْ سَعُوطِي

(شِعْرُ خَدِيجٍ فِي يَوْمِ حُنَيْنٍ) :

وَقَالَ خَدِيجُ بْنُ الْعَوْجَاءِ النَّصْرِيُّ:

لَمَّا دَنَوْنَا مِنْ حُنَيْنٍ وَمَائِهِ ... رَأَيْنَا سَوَادًا مُنْكَرَ اللَّوْنِ أَخْصَفَا [5]

بِمَلْمُومَةٍ شَهْبَاءَ لَوْ قَذَفُوا بِهَا ... شَمَارِيخَ [6] مِنْ عُزْوَى [7] إذَنْ عَادَ صَفْصَفَا [8]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015