رُوِيَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ , قَالَ: كَانَ أَبُو مُجْلِزٍ يَؤُمُّ بِالْحَيِّ فِي رَمَضَانَ وَكَانَ يَخْتُمُ فِي سَبْعٍ.
قَالَ أَبُو مُجْلِزٍ: أَكْيَسُ النَّاسِ أَشَدُّهُمْ حَذَرًا، وَقَالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقِيَامِ وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْوَرَعُ.
وَقَالَ: إِنَّ حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ الْقُرْآنِ يَنْسَخُ بَعْضُهُ بَعْضًا.
وَقَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} [النساء: 93] الْآيَةَ.
فَجَزَاؤُهُ مَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فَإِنْ شَاءَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنْهُ فَعَلَ.
اسْتَقْضَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ فَارْتَفَعَ شَأْنُهُ فَلَمْ يَتَغَيَّرْ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ، مَاتَ بِالْعِرَاقِ.