وَعَنْ هِلَالِ بْنِ كَعْبٍ الْعَسْكَرِيُّ , قَالَ: كَانَ الظَّبْيُ يَمُرُّ بِأَبِي مُسْلِمٍ , فَيَقُولُ لَهُ الصِّبْيَانُ: ادْعُ اللَّهَ يَحْبِسُهُ عَلَيْنَا نَأْخُذُهُ بِأَيْدِينَا، فَكَانَ يَدْعُوا اللَّهَ فَيَحْبِسُهُ حَتَّى يَأْخُذُوهُ بِأَيْدِيهِمْ.
تَابِعِيٌّ مَدَنِيٌّ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ:
بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي أُنزِلَتْ مِنْ عِنْدِهِ السُّوَرُ ... وَالْحَمْدُ لِلَّهِ أَمَّا بَعْدُ يَا عُمَرُ
إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَا تَأْتِي وَمَا تَذرُ ... فَكُنْ عَلَى حَذَرٍ قَدْ يَنْفَعُ الحَذَرُ.
وَاصْبِرْ عَلَى الْقَدَرِ الْمَجْلُوبِ وَارْضَ بِهِ ... وَإِنْ أَتَاكَ بِمَا لَا تَشْتَهِي الْقدَرُ
فَمَا صَفَا لِامْرِئٍ عَيْشٌ يُسَرُّ بِهِ ... إِلَّا سَيَتْبَعُ يَوْمًا صَفْوَهُ كَدَرُ