وَقَالَ أَبُو قُلَابَةَ لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْأَهْوَاءِ فَإِنِّي لَا آمَنْ أَنْ يَغْمِسُوكُمْ فِي ضَلالَتِهِمْ، أَوْ يَلْبِسُوا عَلَيْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ، وَاللَّهِ تَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.
مِنْ تَابِعِي أَهْلِ الشَّامِ.
قَالَ عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثدٍ: كَانَ لَا يُجَالِسُ أَحَدًا قَطُّ يَتَكَلَّمُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلَّا تَحَوَّلَ عَنْهُ.
وَقَالَ لَهُ قَائِلٌ حِينَ كَبُرَ وَرَقَّ لَوْ قَصَّرْتُ عَنْ بَعْضِ مَا تَصْنَعُ، فَقَالَ: رَأَيْتُمْ لَوْ أَرْسَلْتُمُ الْخَيْلَ فِي الْحَلَبَةِ أَلَسْتُمْ تَقُولُونَ لِفَارِسِهَا: