تَابِعِيٌّ كُوفِيٌّ.
قَالَ قَابُوسُ بْنُ أَبِي ظَبْيَانَ: قُلْتُ لِأَبِي: لِأَيِّ شَيْءٍ تَأْتِي عَلْقَمَةَ وَتَدَعُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: أَدْرَكْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُونَ عَلْقَمَةَ وَيَسْتَفْتُونَهُ.
رُوِيَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ خَرَجَ فَرَأَى عَلْقَمَةَ، وَالْأَسْوَدَ، وَمَسْرُوقًا، وَأَصْحَابَهُمْ يَتَذَاكَرُونَ، وَيَتَدَارَسُونَ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: بِأَبِي وَأُمِّيَ الْعُلَمَاءُ، بِرُوحِ اللَّهِ ائْتَلَفْتُمْ وَكِتَابِ اللَّهِ تَلَوْتُمْ، وَمَسْجِدِ اللَّهِ عَمَّرْتُمْ، وَرَحْمَةِ اللَّهِ انْتَظَرْتُمْ، ثُمَّ أَحَبَّكُمُ اللَّهُ، وَأَحَبَّ مَنْ أَحَبَّكُمْ.