هُوَ الدُّؤَلِيُّ , تَابِعِيٌّ، بَصْرِيٌّ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي النَّحْوِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ، وَهُوَ أَحَدُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
قِيلَ سَمِعَ أَبُو الْأَسْوَدِ رَجُلًا يَقْرَأُ: {أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} [التوبة: 3] .
بِكَسْرِ اللَّامِ قَالَ: لَا أَظُنُّنِي يَسَعُنِي أَلَّا أَضَعَ شَيْئًا أُصْلِحُ بِهِ لَحْنَ هَذَا، فَوَضَعَ النَّحْوَ.