فَكَتَبَ الْوَلِيدُ إِلَيْهِ: يَا بُنَيَّ الْحَقْهُ بِعَطَائِهِ أَيْنَمَا كَانَ، فَإِنَّا لَا نَأْمَنُ أنْ يَدْعُوَ عَلَيْنَا بِدَعْوَةٍ فَنَهْلَكَ، فَأَقَامَ بِطَرْسُوسَ مُتَعَبِّدًا مُرَابِطًا إِلَى أَنْ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ وَقِيلَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَةٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
يَرْوِي عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَانَ ابْنُ مَهْدِيٍّ يُحْسِنُ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ.
مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ , مِنَ الْفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ.