وَالْمَكْرَهِ، وَأَنْ يَقُولُوا الْحَقَّ، لَا يَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، وَالْبَيْعَةَ الثَّانِيَةَ: حِينَ بَايَعَهُمْ عَلَى ضَرْبِ الْأَبْيَضَ وَالْأَسْوَدَ، وَضَمِنَ لَهُمْ بِالْوَفَاءِ بِذَلِكَ الْجَنَّةَ.
قَالَ أَهْلُ التَّارِيخِ: كَانَ يُعَلِّمُ أَهْلَ الصُّفَّةِ الْقُرْآنَ.
وَقِيلَ: بَعَثَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، إِلَى الشَّامِ لِيُعَلِّمَ النَّاسَ الْقُرْآنَ.
تُوُفِّيَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَقِيلَ بِالرَّمْلَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً.