هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، أَبُوهُ الزُّبَيْرُ حَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، وَجَدُّهُ أَبُو بَكْرٍ، وَخَالَتُهُ عَائِشَةُ، وَجَدَّتُهُ صَفِيَّةُ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَمَّتُهُ خَدِيجَةُ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ أَهْلُ التَّارِيخِ: هُوَ أَوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْمَدِينَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَقِيلَ: مِنَ الْمُهَاجِرِينَ.
كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: هَاجَرَتْ بِي أُمِّي وَأَنَا حَمْلٌ فِي بَطْنِهَا، قِيلَ: جَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ الَّذِينَ وُلِدُوا فِي الْإِسْلَامِ