أَبْيَضُ الثِّيَابِ أَبْيَضُ الشَّعْرِ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَنْ هَذَا الَّذِي جَنْبَكَ؟ فَقَالَ: سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ.
قَالَ أَصْحَابُ التَّارِيخِ: لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ، وَلَا بِالْقَصِيرِ، أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ.
قَالَ عُرْوَةُ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، وَقِيلَ: كَانَ أَقْرَأَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، شَهِدَ بَدْرًا، وَالْعَقَبَةَ.
أَحَدُ السِّتَّةِ الَّذِينَ انْتَهَى إِلَيْهِمُ الْقَضَاءُ مِنَ الصَّحَابَةِ، الصَّحِيحُ أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنْصَارِيٌّ، عَقَبِيٌّ، بَدْرِيٌّ.