ذَكَرْتُ أَسْمَاءَهُمْ عَلَى طَرِيقِ الِاخْتِصَارِ وَذَكَرْتُ لِبَعْضِهِمْ أَحْوَالًا وَكَرَامَاتٍ مِنْهُمْ:
كَانَ زَاهِدًا وَرِعًا كَثِيرَ الْعِبَادَةِ، أَدَّبَ نَفْسَهُ بِالْجُوعِ وَالْعَطَشِ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْأَسْوَارِيُّ: طَالَبَتْنِي نَفْسِي بِالتَّزْوِيجِ، فَقُمْتُ فِي الشَّمْسِ فِي نِهَايَةِ الصَّيْفِ فِي الصَّلَاةِ، وَالْعَرَقُ يَسِيلُ مِنِّي، حَتَّى خَتَمْتُ خَتْمَةً فِي رَكْعَتَيْنِ عَلَى تِلْكَ الْحَالَةِ وَسَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تُذْهِبَ عَنِّي تِلْكَ الشَّهْوَةِ فَذَهَبَتْ مِنِّي.