قَالَ حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو خَالِدٍ الْأَحَمَرُ، فَكَانَ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ: وَأعْلَمْ أَنَّ الصِّدِّيقِينَ كَانُوا يَسْتَحْيُونَ مِنَ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ الْيَوْمُ عَلَى مَنْزِلَةِ أَمْسِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمُحَوَّلِيُّ: إِلَيْكَ أَشْكُو بَدَنًا غُذِّيَ بِنِعْمَتِكَ، ثُمَّ تَوَثَّبَ عَلَى مَعَاصِيكَ.
ذَكَرَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: أَمَرَ أَبُو الْوَلِيدِ هَارُونَ بِالْمَعْرُوفِ فَحَبَسَهُ، قَالَ: أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ: كَمْ لِلْحَزِينِ فِي الْقِيَامَةِ مِنْ فَرْحَةِ مَا يَسْتَوْعِبُ طُولُ حُزْنِهِ فِي دَارِ