إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ لَحْمٌ ... كَفَاكَ خَلٌّ وَزَيْتُ
إِلَّا يَكُنْ ذَا وَهَذَا ... فَكِسْرَةٌ وبُيَيْتُ
تَظَلُّ فِيهِ وتَأْوِي ... حَتَّى يَجِئْكَ مُوَيْتُ
هَذَا لَعَمْرِي كَفَافٌ ... فَلَنْ يَغُرَّكَ لَيْتُ.
قِيلَ: ذَا النُّونِ لَقَبٌ وَاسْمُهُ الْفَيْضُ، مِصْرِيٌّ مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ.
سُئِلَ ذُو النُّونِ عَنِ الْمَحَبَّةِ , فَقَالَ أَنْ تُحِبَّ مَا أَحَبَّ اللَّهُ وَتُبْغِضَ مَا أَبْغَضَ اللَّهُ، وَتَفْعَلَ الْخَيْرَ، وَتَرْفُضَ كُلَّ مَا يَشْغَلُ عَنِ اللَّهِ، وَأَنْ لَا