كَانَ شَدِيدًا عَلَى الْمُبْتَدِعَةِ، كَبِيرًا فِي الْحَدِيثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
كَانَ يُقَالَ لَهُ الْقَوَارِيرِيُّ، لِأَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَبِيعُ الزُّجَاجَ، أَصْلُهُ مِنْ نَهَاوَنْدَ، وَمَنْشَأُهُ بِبَغْدَادَ، صَحِبَ السَّرِيَّ السَّقَطِيَّ وَالْحَارِثَ الْمُحَاسَبِيَّ، كَانَ مَقْبُولًا عِنْدَ الْجَمَاعَةِ، كَبِيرًا فِي طَرِيقَةِ الْقَوْمِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ , وَسُئِلَ مَنِ الْعَارِفُ؟ فَأَجَابَ: مَنْ نَطَقَ عَنْ سِرِّكَ وَأَنْتَ سَاكِتٌ.