وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَذُكِرَ عِنْدَهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ , فَقَالَ: سَيِّدٌ مِنْ سَادَاتِ الْمُسْلِمِينَ.
وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: إِنِّي لَأَجْهَدُ سَنَةَ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ ابْنِ الْمُبَارَكِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَمَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ وَخَبَرْتُهُ، وَرَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ وَخَبَرْتُهُ، فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ أَجْمَعُ فِي الشَّجَاعَةِ وَالسَّخَاءِ وَنَحْوِهِ.
وَقَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ: مَا رَأَيْتُ أَعْقَلَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، وَلَا أَكْثَرَ اجْتِهَادًا فِي الْعِبَادَةِ مِنْهُ.
وَقَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ مَا رَأَتْ عَيْنَايَ مِثْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ.
قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: لَا بَأْسَ بِالْمُعَلَّى بْنِ هِلَالٍ مَا لَمْ يَجِئْ بِالْحَدِيثِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الصُّوفِيَّةِ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ تَغْتَابُ الصَّالِحِينَ فَغَضِبَ عَبْدُ اللَّهِ , وَقَالَ: اسْكُتْ، إِذَا لَمْ نُبَيِّنِ الْحَقَّ فَمَنْ يُبَيِّنُ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي رُزْمَةَ: لَمْ تَكُنْ خِصْلَةً مِنْ خِصَالِ الْبِرِّ إِلَّا جُمِعَتْ فِي