وَسُئِلَ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ التَّوَاضُعِ فَقَالَ: التَّكَبُّرُ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ.
وَسُئِلَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: مَنِ النَّاسُ؟ قَالَ: الْعُلَمَاءُ.
قِيلَ: فَمَنِ الْمُلُوكُ؟ قَالَ: الزُّهَّادُ.
وَسُئِلَ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَسْأَلَةٍ وَإِلَى جَنْبِهِ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ فَأَشَارَ ابْنُ الْمُبَارَكِ إِلَى السَّائِلِ وَهُوَ خُرَسَانِيٌّ أَنْ يَسْأَلَ أَبَا إِسْحَاقَ، فَسَأَلَهُ فَأَجَابَهُ، ثُمَّ قَالَ الْخُرَسَانِيُّ , لِابْنِ الْمُبَارَكِ بِالْفَارِسِيَّةِ «توجه مي كوهي» فَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: «مَا بِمَجْلِسِ مهنران سخن تكويم» .
وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: أَوَّلُ مَا يُوضَعُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا يُنْفِقُ عَلَى عِيَالِهِ مِنَ الْحَلَالِ.
وَقَالَ ابْنُ مُزَاحِمٍ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ كَانَ ذَهَبَ بَصَرُهُ، قَالَ ابْنُ الْمُزَاحِمِ: فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ بَصِيرًا.
وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: مَنْ طَابَ أَصْلُهُ حَسُنَ مَحْضَرُهُ.