وَتفقَّه بِهِ طَائِفَةٌ، وَهُوَ صَاحِبُ وَجهٍ فِي المَذْهب.
قَالَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ: كَانَ أَعمَى، وَلَهُ مُصَنَّفَات كَثِيْرَة مليحَة.
مِنْهَا: (الكَافي) ، وكتَاب (النِّيَّة) ، وكتَاب (ستر العورَة) ، وكتَاب (الهديَّة (?)) ، وكتَاب (الاسْتشَارَة وَالاستخَارَة) ، وكتَاب (ريَاضَة المتعلِّم) ، وكتَاب (الإِمَارَة (?)) .
قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ سبع عشرَة وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَذكرتُه فِي مَوْضِعٍ آخر، أَنَّهُ مَاتَ بِالبَصْرَةِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَصَلَّى عَلَيْهِ وَلدُه أَبُو عَاصِم.
الإِمَامُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّة، أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ صَالِح بن خَيْرَان البَغْدَادِيُّ الشَّافِعِيُّ.
قَالَ القَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ (?) :كَانَ أَبُو عَلِيٍّ بنُ خَيْرَان، يُعَاتِب ابْن سُرَيْج عَلَى القَضَاءِ وَيَقُوْلُ: هَذَا الأَمْرُ لَمْ يَكُنْ فِي أَصحَابنَا، إِنَّمَا كَانَ فِي أَصْحَاب أَبِي حَنِيْفَةَ (?) .