فَأَكْثَرَ وَجَوَّدَ.
وَفِيْهِ تَشَيُّعٌ بِلاَ غُلُوٍّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: قَاسِمُ بنُ أَصْبَغَ، وَوَهْبُ بنُ مَسَرَّةَ، وَأَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ حَزْمٍ الصَّدَفِيُّ، وَخَالِدُ بنُ سَعْدٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ خَالِدُ بنُ سَعْدٍ: لَوْ كَانَ الصِّدْقُ إِنْسَاناً، لَكَانَ ابْنَ حَيُّوْنَ.
وَقَالَ ابْنُ الفَرَضِيِّ فِي (تَارِيْخِهِ (?)) :لَمْ يَكُنْ بِالأَنْدَلُسِ قَبلَه أَبصَرُ بِالحَدِيْثِ مِنْهُ.
قُلْتُ: قَدْ كَانَ قَبْلَه مِثْلُ بَقِيِّ بنِ مَخْلَدٍ، وَابْنِ وَضَّاحٍ، وَمَا قَالَ ابْنُ الفَرَضِيِّ هَذَا القَوْلَ، إِلاَّ وَابْنُ حَيُّوْنَ رَأْسٌ فِي الحِفْظِ.
مَاتَ: فِي آخِرِ الكُهُوْلَةِ، فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَهُوَ مِنْ أَقرَانِ الطَّبَرَانِيِّ، وَإِنَّمَا قَدَّمَهُ إِلَى هُنَا كَوْنُه مَاتَ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ، وَلَقَدْ كَانَ مِنْ فُرْسَانِ الحَدِيْثِ - رَحِمَهُ اللهُ -.
وَأَمَّا الطَّبَرَانِيُّ (?) ، فَقَدْ عَاشَ إِلَى سَنَةِ سِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَصَارَ شَيْخَ الإِسْلاَمِ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ الكَبِيْرُ، أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُصْعَبِ بنِ