وَكَانَ ابْنُ سُرَيْجٍ يَعتَنِي بِإِقرَائِه.
تُوُفِّيَ: فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَكَانَ أَبُوْهُ:
لُغَوِيّاً، أَدِيْباً، عَلاَّمَةً، لَهُ تَصَانِيْفُ فِي مَعَانِي القُرْآنِ وَالآدَابِ.
أَخَذَ عَنِ: ابْنِ الأَعْرَابِيِّ، وَغَيْرِهِ مِنْ مَشَاهِيْرِ العُلَمَاءِ.
أَخَذَ عَنْهُ: الصُّوْلِيُّ، وَغَيْرُهُ.
وَمَاتَ: بَعْدَ التِّسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَأَبُوْهُ - سَلَمَةُ بنُ عَاصِمٍ (?) النَّحْوِيُّ - هُوَ رَاويَةُ الفَرَّاءِ.
وَفِي القُدَمَاءِ: المُفَضَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ الضَّبِّيُّ، المُقْرِئُ (?) - صَاحِبُ عَاصِمٍ -.
الإِمَامُ، الحُجَّةُ، المُحَدِّثُ، البَارِعُ، عَلَمُ الحُفَّاظِ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ يَحْيَى بنِ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، الزَّاهِدُ.