نَصْرٍ المَرْوَزِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي دَاوُدَ، وَابْن خُزَيْمَةَ، وَمُحَمَّد بن عَقِيْل البَلْخِيّ، وَأَبُو العَبَّاسِ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بنِ مَحْبُوْب، وَحَاجِب بن أَحْمَدَ الطُّوْسِيّ، وَآخَرُوْنَ.
صَنّف (تَارِيْخاً) لَمَرْوَ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا عَنْهُ عَلِيّ بن الجُنَيْد: وَرَأَيْت أَبِي يطنب فِي مَدحه، وَيذكره بِالعِلْم وَالفِقْه (?) .
قُلْتُ: قَدْ عد فِي الفُقَهَاء الشَّافعيَة، وَهُوَ صَاحِبُ وَجْه، أَوجب الأَذَان لِلْجمعَة فَقَطْ، وَأَوجب رفع اليَدين فِي تكبيرَة الإِحرَام كمَذْهَب دَاوُد.
وَقَدْ كَانَ بَعْض العُلَمَاء يُشبههُ فِي زَمَانِهِ بِابْنِ المُبَارَكِ عِلْماً وَفضلاً - رَحِمَهُمَا اللهُ -.
وَقَدْ رَوَى: البُخَارِيُّ فِي (صَحِيْحه (?)) : حَدَّثَنَا أَحْمَد، حَدَّثَنَا المُقَدَّمِيّ.
فَقِيْلَ: إِنَّهُ هُوَ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ مَرَّةً: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَةٌ، حَدَّثَنَا عَنْهُ ابْن صَاعِدٍ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: كَانَ مِنْ حُفَّاظِ الحَدِيْثِ (?) .