وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ عَنْهُ، فَحَلَفَ إِنَّهُ كَذَّابٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: قِيلَ لِي بِمِصْرَ: إِنَّ أَحْمَدَ بنَ عِيْسَى اشْتَرَى كُتُبَ ابْنِ وَهْبٍ، وَكِتَابَ مُفَضَّلِ بنِ فَضَالَةَ (?) .
قُلْتُ: العَمَلُ عَلَى الاحْتِجَاجِ بِهِ، فَأَيْنَ مَا انْفَرَدَ بِهِ حَتَّى نُلَيِّنَهُ بِهِ؟! وَقَدْ لَحِقَ يَغْنَمَ بنَ سَالِمٍ؛ أَحَدَ الهَلْكَى، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَسَكَنَ العِرَاقَ (?) .
تُوُفِّيَ: بِسَامَرَّاءَ، فِي صَفَرٍ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَكَانَ أَبُوْهُ يَتَّجِرُ إِلَى تُسْتَرَ (?) الَّتِي يُقَالُ لَهَا اليَوْمَ: شُشْتَرُ، فَعُرِفَ بِالتُّسْتَرِيِّ لِهَذَا.
ابْنِ عُمَرَ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ، أَبُو طَاهِرٍ العَلَوِيُّ، المَدَنِيُّ.
يَرْوِي عَنْ: أَبِيْهِ، وَابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ.
وَعَنْهُ: أَبُو يُوْنُسَ المَدِيْنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَنْصُوْرٍ الكُوْفِيُّ، وَغَيْرُهُمَا.
لَهُ مَا يُنْكَرُ (?) .