المُجَوِّدُ، أَبُو إِسْحَاقَ القُرَشِيُّ، السَّامِيُّ، البَصْرِيُّ، مِنْ وَلَدِ الحَارِثِ بنِ سَامَةَ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبٍ.
نَزَلَ بَغْدَادَ، وَنَشَرَ بِهَا العِلْمَ، وَهُوَ مِنْ أَوْلاَدِ المُحَدِّثِيْنَ، كَانَ وَالِدُهُ مِنْ شُيُوْخِ البُخَارِيِّ القُدَمَاءِ.
وُلِدَ إِبْرَاهِيْمُ: بَعْدَ السِّتِّيْنَ وَمائَةٍ، أَوْ قَبلَهَا.
وَحَدَّثَ عَنْ: جَعْفَرِ بنِ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيِّ، وَمُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ القَطَّانِ، وَمُحَمَّدِ بنِ جعفرٍ، وعَبْدِ الوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ، وَحَرَمِيِّ بنِ عُمَارَةَ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ بنِ هَمَّامٍ، وَالخَلِيْلِ بنِ أَحْمَدَ المُزَنِيِّ - وَمَا هُوَ بِصَاحِبِ العَرُوْضِ - وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ، وَجَدِّهِ؛ عَرْعَرَةَ بنِ البِرِنْدِ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَصَالِحٌ جَزَرَةُ، وَإِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الصُّوْفِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ حِبَّانَ: وَجَدتُ بِخَطِّ أَبِي:
قُلْتُ لأَبِي زَكَرِيَّا بنِ مَعِيْنٍ: فَابْنُ عَرْعَرَةَ؟
قَالَ: ثِقَةٌ، مَعْرُوْفٌ، مَشْهُوْرٌ بِالطَّلَبِ، كَيِّسُ الكِتَابِ، وَلَكِنَّهُ يُفْسِدُ نَفْسَه، يَدْخُلُ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: كُنْتُ عِنْدَ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، فَقِيْلَ لَهُ:
إِنَّهُم