وَرَوَى: ابْنُ حِبَّانَ، عَنْ أَبِي يَعْلَى، قَالَ:
مَاتَ بِالبَصْرَةِ، لَيْلَةَ الأَحَدِ، لِسَبْعَ عَشْرَةَ خَلَوْنَ مِنْ شَعْبَانَ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ (?) .
وَقَالَ مُوْسَى بنُ هَارُوْنَ: مَاتَ فِي آخِرِ شَعْبَانَ (?) .
وَالأَوَّلُ أَصَحُّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الغَنَائِمِ المُسَلَّمُ بنُ مُحَمَّدٍ القَيْسِيُّ فِيْمَا حَدَّثَ بِهِ وَأَجَازَهُ لِي، قَالَ:
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي الأَنْصَارِيُّ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ كَيْسَانَ، أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ القَاضِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ المِنْهَالِ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَشُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ عَامِرِ بنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - أُخْتِهِ - قَالَتْ:
كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصْبِحُ فِيْنَا جُنُباً مِنْ غَيْرِ احْتِلاَمٍ، ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِماً.
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، غَرِيْبٌ.
وَعَامِرٌ: مِنَ الطُّلَقَاءِ.
تَفَرَّدَ بِإِخْرَاجِه: النَّسَائِيُّ، مِنْ طَرِيْقِ يَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيْدٍ فَقَطْ (?) .
وَمِنْ غَرِيْبِ الاتِّفَاقِ: وَفَاةُ سَمِيِّهِ وَشَرِيْكِهِ فِي اللِّقَاءِ مَعَهُ فِي عَامٍ، وَهُوَ: