وَكَانَ يَحضرُ الغنَاءَ مِنْ وَرَاءِ سِتَارَةٍ، كَمَا كَانَ يَفْعَلُ أَزْدَشِيْرُ، وَيُجزِلُ العَطَاءَ.
وَلَمَّا جِيْءَ بِرَأْسِ مَرْوَانَ الحِمَارِ، سَجَدَ للهِ، وَقَالَ: أَخَذْنَا بِثأْرِ الحُسَيْنِ وَآلِهِ، وَقَتَلنَا مائَتَيْنِ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ بِهِم.
وَقِيْلَ: إِنَّ السَّفَّاحَ أَعْطَى عَبْدَ اللهِ بنَ حَسَنِ بنِ حَسَنٍ أَلْفَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، عَالِمُ الجَزِيْرَةِ، أَبُو سَعِيْدٍ الجَزَرِيُّ، الحَرَّانِيُّ، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ، وَأَصلُهُ مِنْ بَلَدِ إِصْطَخْرَ.
رَأَى أَنَسَ بنَ مَالِكٍ، وَعِدَادُهُ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْ: سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَطَاوُوْسٍ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَمُجَاهِدِ بنِ جَبْرٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَشُعْبَةُ، وَمَعْمَرٌ، وَفُرَاتٌ القَزَّازُ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَمَالِكُ بنُ أَنَسٍ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَآخَرُوْنَ سِوَاهُم.
رَوَينَا مِنْ طَرِيْقِ: الشَّافِعِيِّ، وَالقَعْنَبِيِّ، وَأَبِي مُصْعَبٍ، وَيَحْيَى بنِ بُكَيْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الكَرِيْمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بنِ عُجْرَةَ حَدِيْثَ: (