يَسَارٍ، وَعُمَيْرٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَامِرِ بنِ سَعْدٍ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ بِحَدِيْثِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَهُوَ مُخَرَّجٌ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) ، وَهُوَ حَدِيْثُ: (لاَ تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ (?)) .
رَوَى عَنْهُ: مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَعَمْرُو بنُ الحَارِثِ، وَمَالِكٌ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَالسُّفْيَانَانِ، وَفُلَيْحُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوٌ مِنْ خَمْسِيْنَ حَدِيْثاً.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحٌ، ثِقَةٌ.
قِيْلَ: تُوُفِّيَ سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
الوَزِيْرُ القَائِمُ بِأَعْبَاءِ الدَّوْلَةِ السَّفَّاحِيَّةِ، أَبُو سَلَمَةَ حَفْصُ بنُ سُلَيْمَانَ الهَمْدَانِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ.
رَجُلٌ شَهْمٌ، سَائِسٌ، شُجَاعٌ، مُتَمَوِّلٌ، ذُوْ مُفَاكَهَةٍ، وَأَدَبٍ، وَخِبْرَةٍ بِالأُمُوْرِ.
وَكَانَ صَيْرَفِيّاً (?) ، أَنفَقَ أَمْوَالاً كَثِيْرَةً فِي إِقَامَةِ الدَّولَةِ، وَذَهَبَ إِلَى خُرَاسَانَ، وَكَانَ أَبُو مُسْلِمٍ تَابِعاً لَهُ فِي الدَّعْوَةِ، ثُمَّ تُوُهِّمَ مِنْهُ مَيْلٌ إِلَى آلِ عَلِيٍّ عِنْدَمَا قَتَلَ مَرْوَانُ إِبْرَاهِيْمَ الإِمَامَ، فَلَمَّا قَامَ السَّفَّاحُ، وَزَرَ لَهُ وَفِي النَّفْسِ شَيْءٌ، ثُمَّ كَتَبَ