وَهُوَ أَحَدُ الَّذِيْنَ أَمَرَهُمْ عُمَرُ بِتَجْدِيْدِ أَنْصَابِ حُدُوْدِ حَرَمِ اللهِ (?) ، وَأَحَدُ مَنْ دَفَنَ عُثْمَانَ لَيْلاً.
وَقَدْ بَاعَ مِنْ مُعَاوِيَةَ دَاراً لَهُ بِالمَدِيْنَةِ بِأَرْبَعِيْنَ أَلْفَ دِيْنَارٍ - فِيْمَا بَلَغَنَا (?) -.
وَكَانَ حَمِيْدَ الإِسْلاَمِ (?) .
عَاشَ مائَةً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.
مَاتَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ.
وَلَهُ تَرْجَمَةٌ فِي: (تَارِيْخِ ابْنِ عَسَاكِرَ (?)) .
وَسَارَ إِلَى الشَّامِ مُجَاهِداً، وَقَدْ حَضَرَ بَدْراً، فَقَالَ: رَأَيْتُ المَلاَئِكَةَ تَقْتُلُ وَتَأْسُرُ، فَقُلْتُ: هَذَا رَجُلٌ مَمْنُوْعٌ (?) .
وَاسْتَقْرَضَ مِنِّي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ حُنَيْنٍ أَرْبَعِيْنَ أَلْفاً، وَأَعْطَانِي مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مائَةً مِنَ الإِبِلِ (?) .
رَوَاهُ: الوَاقِدِيُّ.