كان وحيد أبيه، أو كان هو البارز بين أبنائه في الأقل (?) ، بحيث كان يخاف عليه هذا الخوف كله.

ويظهر أن والده قد سمع له بالرحلة حينما بلغ العشرين من عمره، وذلك سنة 693 هـ (?) .

على أنه سمح له برحلات قصيرة لا يقيم في كل منها أكثر من أربعة أشهر (?) في الأغلب، ويرافقه فيها بعض من يعتمد عليهم (?) .

أ - رحلاته داخل البلاد الشامية: تشير المصادر إلى رحلات الذهبي عرضا، ولكنها لا تقدم لنا عنها الكثير.

على أننا استطعنا أن نتبين أن أول رحلة له ربما كانت إلى بعلبك سنة 693 هـ (?) حيث قرأ فيها القرآن جمعا على الموفق النصيبي المتوفى سنة 695 هـ (?) ، وأكثر عن المحدث الأديب الإمام تاج الدين أبي محمد المغربي، ثم البعلبكي، المتوفى سنة 696 (?) .

وسوف نجده مرة أخرى في بعلبك سنة 707 (?) هـ، وقد سمع في هاتين الرحلتين على كثير من شيوخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015