آخِرُ الأَكَاسِرَةِ مُطْلَقاً.
وَاسْمُهُ: يَزْدَجِرْدُ بنُ شَهْرِيَارَ بنِ بَرْوِيْزَ المَجْوُسِيُّ، الفَارِسِيُّ.
انْهَزَمَ مِنْ جَيْشِ عُمَرَ، فَاسْتَوْلَوْا عَلَى العِرَاقِ، وَانْهَزَمَ هُوَ إِلَى مَرْوَ، وَوَلَّتْ أَيَّامُهُ، ثُمَّ ثَارَ عَلَيْهِ أُمَرَاءُ دَوْلَتِهِ، وَقَتَلُوْهُ سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ.
وَقِيْلَ: بَلْ بَيَّتَهُ التُّرْكُ، وَقَتَلُوا خَوَاصَّهُ، وَهَرَبَ هُوَ، وَاخْتَفَى فِي بَيْتٍ، فَغَدَرَ بِهِ صَاحِبُ البَيْتِ، فَقَتَلَهُ، ثُمَّ قَتَلُوْهُ بِهِ (?) .
وَسَيِّدَةُ نِسَاءِ العَالَمِيْنَ فِي زَمَانِهَا.
أُمُّ القَاسِمِ، ابْنَةُ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ القُرَشِيَّةُ، الأَسَدِيَّةُ.
أُمُّ أَوْلاَدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ، وَصَدَّقَهُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ، وَثَبَّتَتْ جَأْشَهُ، وَمَضَتْ بِهِ إِلَى ابْنِ عَمِّهَا وَرَقَةَ (?) .