وَهُوَ وَالِدُ الأَمِيْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الأَشْعَثِ الَّذِي خَرَجَ مَعَهُ النَّاسُ، وَعَمِلَ مَعَ الحَجَّاجِ تِلْكَ الحُرُوْبَ المَشْهُوْرَةَ الَّتِي لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهَا.

بِحَيْثُ يُقَالُ: إِنَّهُ عَمِلَ مَعَهُ أَحَداً وَثَمَانِيْنَ مَصَافّاً (?) ، مُعْظَمُهَا عَلَى الحَجَّاجِ.

ثُمَّ فِي الآخِرِ خُذِلَ ابْنُ الأَشْعَثِ، وَانْهَزَمَ، ثُمَّ ظَفِرُوا بِهِ، وَهَلَكَ.

9 - حَاطِبُ بنُ أَبِي بَلْتَعَةَ عَمْرِو بنِ عُمَيْرِ بنِ سَلَمَةَ اللَّخْمِيُّ *

المَكِّيُّ، حَلِيْفُ بَنِي أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ.

مِنْ مَشَاهِيْرِ المُهَاجِرِيْنَ؛ شَهِدَ بَدْراً وَالمَشَاهِدَ.

وَكَانَ رَسُوْلَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى المُقَوْقسِ، صَاحِبِ مِصْرَ.

وَكَانَ تَاجِراً فِي الطَّعَامِ، لَهُ عَبِيْدٌ.

وَكَانَ مِنَ الرُّمَاةِ المَوْصُوْفِيْنَ.

ذَكَرَهُ الحَاكِمُ فِي (مُسْتَدْرَكِهِ (?)) ، فَقَالَ: كَانَ حَسَنَ الجِسْمِ، خَفِيْفَ اللِّحْيَةِ، أَجْنَى (?) ، إِلَى القِصَرِ مَا هُوَ، شَثْنَ الأَصَابِعِ.

قَالَهُ الوَاقِدِيُّ.

رَوَى هَارُوْنُ بنُ يَحْيَى الحَاطِبِيُّ، قَالَ:

حَدَّثَنِي أَبُو رَبِيْعَةَ، عَنْ عَبْدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015