أحد فقهاء الصحابة، وهو أحد العشرة الذين وجههم عمر إلى الكوفة ليعلموا الناس، ثم شهد فتح الري زمن عمر، وولاه علي على الكوفة، ثم سار إلى الجمل مع علي، ثم شهد صفين.

توفي بالكوفة، وصلى عليه علي على الصحيح، وهو أول من نيح عليه بالكوفة، وقيل: توفي بعد علي.

القعقاع بن عمرو التميمي: قيل: إنه شهد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وله أثر عظيم في قتال الفرس في القادسية وغيرها، وكان أحد الأبطال المذكورين، يقال: إن أبا بكر قال: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل. وشهد الجمل مع علي وكان الرسول في الصلح يومئذ بين الفريقين، وسكن الكوفة.

سحيم عبد بني الحسحاس: شاعر مفلق، بديع القول، لا صحبة له.

روى معمر، عن سعيد بن عبد الرحمن، عن السائب، قال: قيل لعمر -رضي الله عنه: هذا عبد بني الحسحاس يقول الشعر، دعاه فقال: كيف قلت؟ فقال:

ودع سليمى إن تجهزت غاديا ... كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا

قال: حسبك، صدقت صدقت. هذا حديث صحيح.

وهذه قصيدة طنانة يقول بها:

جنونا بها فيما اعتلقنا علاقة ... علاقة حب ما استسر وباديا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015