سِنِيْنَ عُزِلَ العِمَادُ، وَرُدَّ إِلَى خَطَابَةِ قَرْيَتِهِ.

تُوُفِّيَ: فِي شَعْبَانَ (?) ، سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.

وَمَاتَ أَخُوْهُ:

209 - الضِّيَاءُ أَبُو الطَّاهِرِ يُوْسُفُ

سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ، عَنْ بِضْعٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.

رَوَى عَنِ: الجَنْزَوِيِّ، وَالخُشُوْعِيِّ.

210 - القُمّينِيُّ الشَّيْخُ يُوْسُفُ القُمّينِيُّ *

المُوَلَّهُ بِدِمَشْقَ، كَانَ لِلنَّاسِ فِي هَذَا اعْتِقَادٌ زَائِدٌ لِمَا يَسْمَعُوْنَ مِنْ مكَاشفتِه الَّتِي تَجرِي عَلَى لِسَانِهِ كَمَا يَتم لِلْكَاهنِ سَوَاءٌ فِي نطقِهِ بِالمغِيّبَاتِ.

كَانَ يَأْوِي إِلَى القَمَامِين وَالمزَابلِ الَّتِي هِيَ مَأْوَى الشيَاطين، وَيَمْشِي حَافِياً، وَيَكنس الزبل بِثيَابِه النّجسَة بِبَولِهِ، وَيَترنَّحُ فِي مَشْيِهِ، وَلَهُ أَكمَامٌ (?) طوَالٌ، وَرَأْسُهُ مَكْشُوْفٌ، وَالصِّبْيَانُ يَعبثُونَ بِهِ، وَكَانَ طَوِيْلَ السُّكوتِ، قَلِيْلَ التَّبَسُّمِ، يَأْوِي إِلَى قُمّينِ حَمَّامِ نُوْر الدِّيْنِ، وَقَدْ صَارَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015