بنِ مُرْتَضَى، وَأَحْمَد بن عَبْدِ الكَرِيْمِ المُنْذِرِيُّ، وَالتَّاج الغَرَّافِيُّ، وَأَبُو المَعَالِي الأَبَرْقُوْهِيُّ، وَعِدَّةٌ.
وَبِالإِجَازَةِ غَيْرُ وَاحِدٍ.
وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ حُضُوْراً الجَمَالُ مُحَمَّدُ بنُ مُكَرَّمٍ الكَاتِبُ.
قَالَ المُنْذِرِيُّ (?) : كَانَ عَلَى طَرِيقَةٍ حَسَنَةٍ، كَثِيْرَ التِّلاَوَةِ لَيْلاً وَنَهَاراً، وَأَبُوْهُ أَحَدُ المُنْقَطِعِيْن المَشْهُوْرِيْنَ بِالصَّلاَحِ.
قُلْتُ: حَدَّثَ مُرْتَضَى بِدِمَشْقَ، وَكَانَ عِنْدَهُ فِقْهٌ وَمَعْرِفَةٌ وَنَبَاهَةٌ. كَتَبَ بِخَطِّهِ الكَثِيْرِ.
وَقَالَ التَّقِيُّ عبيد (?) : كَانَ فَقِيراً صَبُوْراً لَهُ قَبُوْلٌ، يَخْتِم فِي الشَّهْر ثَلاَثِيْنَ ختمَةً، وَلَهُ فِي رَمَضَانَ سِتُّوْنَ ختمَةً -رَحِمَهُ اللهُ-.
تُوُفِّيَ: بِالشَّارِعِ (?) ، فِي التَّاسعِ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ شَوَّالٍ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَكَانَ شَافِعِيّاً.
قُلْتُ: مَا ذَكَرَ المُنْذِرِيُّ عَلَى مَنْ تَلاَ بِالسَّبْعِ.
الشَّيْخُ الصَّالِحُ، الخَاشِعُ، أَبُو بَكْرٍ هِبَةُ اللهِ بن عُمَرَ بنِ حَسَنٍ الحَرْبِيُّ، البَغْدَادِيُّ، القَطَّانُ، الحَلاَّجُ، المَعْرُوفُ بِابْنِ كَمَالٍِ.