قَالَ ابْنُ الحَاجِبِ: كَانَ يَأْوِي إِلَى بَعْضِ أَقَارِبه، وَكُنَّا نُقَاسِي مِنَ الوُصُوْل إِلَيْهِ مَشَقَّة وَيَمْنَعونَا.

قُلْتُ: تَعَلَّل وَافتقرَ، وَكَانَ عِنْدَهُ شَيْء مِنْ حَدِيْثِ أَبِي نُعَيْمٍ الحَافِظ، سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ نَاصِر.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْن الدُّبَيْثِيِّ، وَابْن النَّجَّارِ، وَابْن المَجْدِ، وَأَبُو إِسْحَاقَ ابْن الوَاسِطِيّ، وَطَائِفَة، آخرهُم بِالحُضُوْر فِي الرَّابِعَةِ: العِمَاد إِسْمَاعِيْل ابْن الطَّبَّالِ.

وَقَرَأْتُ بِإِجَازتِهِ عَلَى أَبِي الحُسَيْنِ ابْنِ اليُوْنِيْنِيِّ، وَفَاطِمَةَ بِنْتِ سُلَيْمَان.

تُوُفِّيَ: فِي ثَانِيَ عَشَرَ ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ (?) .

وَمِنْ مَسْمُوْعِهِ خَمْسَةُ أَجزَاءَ مِنَ (الحِلْيَةِ) ، مِنْهَا السَّابِعُ وَالسَّبْعُوْنَ، وَتِلْوُهُ مِنِ ابْنِ نَاصِر.

161 - وَالِدُ الأَبَرْقُوْهِيِّ إِسْحَاقُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المُؤَيَّدِ الهَمَذَانِيُّ *

القَاضِي، المُحَدِّثُ المُفِيْدُ، رَفِيْع الدِّيْنِ إِسْحَاقُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المُؤَيَّدِ الهَمَذَانِيّ، ثُمَّ المِصْرِيّ، الشَّافِعِيّ.

وُلِدَ: بَعْدَ الثَّمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنَ: الغَزْنَوِيّ (?) ، وَالأَرْتَاحِيّ (?) .

وَبِدِمَشْقَ مِنِ: ابْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015