أُمُوْرٌ، ثُمَّ دَهَمَهُ خُوَارِزْم شَاه جَلاَلُ الدِّيْنِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ، وَاسْتَوْلَى عَلَى أَذْرَبِيْجَانَ، وَعظُمَ سُلْطَانُهُ، فَهَرَبَ أُزبكُ إِلَى كَنْجَةَ، فَتزوَّجَ خُوَارِزْم شَاه بابْنَةِ السُّلْطَانِ، حَكَمَ لَهُ القَاضِي بوُقُوْعِ طلاَقِ أُزبكَ لَهَا، ثُمَّ هَرَبَ أُزبكُ مِنْهُ إِلَى بَعْضِ القِلاعِ، وَهَلَكَ، وَتلاشَى أَمرُهُ، وَكَانَ أَبُوْهُ ملكاً أَيْضاً.
الشَّيْخُ الصَّالِحُ، المُعَمَّرُ، أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ السَّلاَمِ بنُ المُبَارَكِ بنِ أَبِي الغَنَائِمِ عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ، العَتَّابِيُّ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ البَرْدَغُولِيِّ.
شيخٌ، صَدُوْقٌ، مُتَيَقِّظٌ، مُسِنٌّ.
وُلِدَ: سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَحْمَدَ بنِ الطَّلاَّيَةِ الزَّاهِدِ، وَوَاثقِ بنِ تَمَّامٍ، وَعَبْدِ الخَالِقِ اليُوْسُفِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَالبِرْزَالِيُّ، وَجمَالُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي الفَرَجِ ابْن الدَّبَّابِ، عِنْدَهُ عَنْهُ (جزءُ ابْنِ الطَّلاَّيَةِ) .
تُوُفِّيَ: فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
الشَّيْخُ، المُسْنِدُ، المُعَمَّرُ، أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ ابْنِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بنِ