وَذَكَرَهُ ابْنُ نُقْطَةَ، لَكِنْ كَنَّاهُ أَبَا مُحَمَّدٍ، وَقَالَ: كَانَ شَيْخَ وَقتِهِ، صَاحِبَ قُرْآنٍ وَأَدبٍ وَفضلٍ وَإِيثَارٍ، سَمِعْتُ مِنْهُ، وَسَمَاعُهُ صَحِيْحٌ.
مَاتَ: فِي سَلْخِ ذِي القَعْدَةِ بِالرَّوْحَاءِ، وَدُفِنَ برِبَاطِهِ، وَقبرُهُ يُزَارُ.
وَالرَّوْحَاءُ: قَرِيْبَةٌ مِنْ بَعْقُوبَا، عَلَى مَرْحَلَةٍ مِنْ بَغْدَادَ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، فِي عَشْرِ التِّسْعِيْنَ.
الشَّاعِرُ البَلِيْغُ، صَاحِبُ (الدِّيْوَانِ) ، كَمَالُ الدِّيْنِ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَسَنِ بنِ يُوْسُفَ بنِ يَحْيَى المِصْرِيُّ.
مدحَ آلَ أَيُّوْبَ، وَسَارَ شعرُهُ، وَانقطعَ إِلَى الملكِ الأَشْرَفِ، وَسَكَنَ نَصِيْبِيْنَ، وَبِهَا مَاتَ، فِي الحَادِي وَالعِشْرِيْنَ مِنْ شَهْرِ جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ بَقِيَ إِلَى سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ (?) .
وَفِي نَظْمِهِ مبَالغَاتٌ تُفضِي بِهِ إِلَى الكُفْرِ بِاللهِ، لاَ أَرَى ذِكْرَهَا.
الجَزَرِيُّ، القُنَيِّيُّ، الزَّاهِدُ، أَحَدُ