الزَّاغُوْنِيِّ، وَالشَّهْرُزُوْرِيِّ، وَمَسْعُوْدِ بنِ الحُصَيْنِ، وَسَعْدِ اللهِ ابْنِ الدَّجَاجِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ مَحْمُوَيْه اليَزْدِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ عَلِيِّ بنِ نَصْرٍ.
وَقَالَ المُنْذِرِيُّ (?) : قرَأَ بِالرِّوَايَاتِ عَلَى ابْنِ الزَّاغُوْنِيِّ، وَأَبِي الكَرَمِ، وَأَبِي المَعَالِي أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ السَّمِينِ، وَجَمَاعَةٍ.
وَاشْتَغَلَ بِالأَدبِ، وَسَمِعَ مِنْ خلقٍ، وَلَمْ يَزَلْ يسمع وَيَقرَأُ، وَيُفِيدُ إِلَى أَنْ شَاخَ، وَجَاورَ أَزيدَ مِنْ عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ كَثِيْرَ العِبَادَةِ، ثُمَّ قصدَ اليَمَنَ فَأَدْرَكَهُ الأَجْلُ بِالمَهْجَمِ (?) ، فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ (?) .
وَقَالَ الدُّبَيْثِيُّ (?) : كَانَ ذَا مَعْرِفَةٍ بِهَذَا الشَّأْنِ، خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ، فَجَاورَ، وَأَمَّ الحَنَابِلَةَ، وَنِعْمَ الشَّيْخُ كَانَ ثِقَةً، وَعِبَادَةً.
وَقَالَ الضِّيَاءُ: مَاتَ فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ شَيْخُنَا الحَافِظُ أَبُو الفُتُوْحِ بِالمَهْجَمِ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: الدُّبَيْثِيُّ، وَالضِّيَاءُ، وَالبِرْزَالِيُّ، وَابْنُ خَلِيْلٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ النَّاصِر اليَمَنِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بنُ خَلِيْلٍ العَسْقَلاَنِيُّ الفَقِيْهُ، وَتَاجُ الدِّيْنِ عَلِيُّ بنُ القَسْطَلاَنِيِّ، وَالشِّهَابُ القُوْصِيُّ، وَقَالَ: كَانَ إِمَاماً فِي