الشَّواذ) ، وَكِتَابَ (مُتَشَابه القُرْآن) ، وَ (عدد الْآي) ، وَ (إِعرَاب الحَدِيْث) جُزْء، وَلَهُ (تَعليقَة فِي الخلاَف) ، وَ (شرح لهِدَايَة أَبِي الخَطَّابِ) ، وَكِتَاب (المرَام فِي المَذْهَب) ، وَمصَنّف فِي الفَرَائِضِ، وَآخر، وَآخر، وَ (شرح الفَصِيْح) ، وَ (شرح الحمَاسَة) ، وَ (شرح المَقَامَات) ، وَ (شرح الْخطب) ، وَأَشيَاء سمَّاهَا ابْن النَّجَّارِ وَتركتهَا.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْن الدُّبَيْثِيِّ، وَابْن النَّجَّارِ، وَالضِّيَاء المَقْدِسِيّ، وَالجمَال بن الصَّيْرَفِيّ، وَجَمَاعَة.
قِيْلَ: كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يصنِّف كِتَاباً، جمع عِدَّة مُصَنّفَات فِي ذَلِكَ الفنّ، فَقُرِئت عَلَيْهِ، ثُمَّ يُمْلِي بَعْدَ ذَلِكَ، فَكَانَ يُقَالُ: أَبُو البَقَاءِ تِلْمِيْذ تَلاَمِذته؛ يَعْنِي هُوَ تَبع لَهُم فِيمَا يقرؤُونَ لَهُ وَيَكْتُبونه.
وَقَدْ أَرَادُوْهُ عَلَى أَنْ يَنْتقل عَنْ مَذْهَب أَحْمَد، فَقَالَ، وَأَقسم: لَوْ صببتُم الذَّهب الذَّهب عليَّ حَتَّى أَتوَارَى بِهِ، مَا تركتُ مَذْهَبِي.
تُوُفِّيَ العَلاَّمَة أَبُو البَقَاءِ: فِي ثَامن رَبِيْع الآخِرِ، سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتّ مائَةٍ، وَكَانَ ذَا حظّ مِنْ دين وَتعبُّد وَأَورَاد.
شَيْخُ القُرَّاءِ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ العَزِيْزِ ابنُ أَبِي الرِّضَا أَحْمَد بن مَسْعُوْدٍ، ابْنُ النَّاقِدِ، البَغْدَادِيُّ، الجَصَّاصُ.