بِأَصْبَهَانَ، وَعَبْد الجَلِيْل بن أَبِي سَعْدٍ المُعَدَّل بهَرَاة، وَهُوَ أَكْبَر شَيْخ لَهُ.
وَقَعَ حَدِيْث (?) البَغَوِيّ وَابْن صَاعِد عَالِياً، وَسَمِعَ بِهَمَذَانَ مِنْ: أَبِي زُرْعَةَ طَاهِر بن مُحَمَّدِ بنِ طَاهِر المَقْدِسِيّ، وَمُحَمَّد بن بُنَيْمَانَ، وَالحَافِظ أَبِي العَلاَءِ العَطَّار، وَطَائِفَة.
وَبِمَرْوَ مِنْ: مَسْعُوْد بن مُحَمَّدٍ المَرْوَزِيّ، وَغَيْره.
وَبِنَيْسَابُوْرَ مِنْ: أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الطُّوْسِيّ.
وَبسِجِسْتَان مِنْ: أَبِي عَرُوْبَةَ عَبْد الهَادِي بن مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الزَّاهِد.
وَبِبَغْدَادَ مِنْ: أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ الرَّحْبِيّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ ابْنِ الخَشَّابِ، وَفَخْر النِّسَاءِ شُهْدَة، وَخَلْق.
وَبِوَاسِط مِنْ: هِبَة اللهِ بن مَخْلَد الأَزْدِيّ، وَأَبِي طَالِبٍ الكَتَّانِيّ.
وَبِالمَوْصِل مِنْ: خَطِيْبهَا أَبِي الفَضْلِ عَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ ابْنِ الطُّوْسِيِّ، وَيَحْيَى بن سعدُوْنَ القُرْطُبِيّ المُقْرِئ.
وَبِدِمَشْقَ مِنْ: مُحَمَّدِ بنِ بَرَكَةَ الصِّلْحِيّ، وَأَبِي القَاسِمِ عَلِيّ بن الحَسَنِ الحَافِظ.
وَبِالإِسْكَنْدَرِيَّة مِنَ: الحَافِظ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ العُثْمَانِيّ.
وَبِمِصْرَ مِنْ: مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الرَّحْبِيّ، وَعَبْد اللهِ بن بَرِّيّ النَّحْوِيّ.
وَعَمِلَ (أَرْبَعِي البُلْدَان) المتبَاينَة الأَسَانِيْد وَلوَاحقهَا وَمتعلقَاتهَا، فَجَاءت فِي مُجَلَّدَيْنِ (?) دلّت عَلَى حِفْظِهِ وَنُبله، وَلَهُ فِيْهَا أَوهَام: تَكرّر عَلَيْهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ (?) ، وَسَعِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَحَيْرِيّ (?) ، وَجَمَعَ كِتَاباً كَبِيْراً سَمَّاهُ (المَادح وَالممدوح) فِيْهِ ترَاجم جَمَاعَة مِنَ الحُفَّاظِ وَالأَئِمَّة، أَصله تَرْجَمَة شَيْخُ الإِسْلاَمِ أَبِي إِسْمَاعِيْلَ الهَرَوِيّ.
ذكره: ابْن نُقْطَة، فَقَالَ (?) : كَانَ عَالِماً، ثِقَة، مَأْمُوْناً، صَالِحاً، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ