وَزَعَمْتِ أَنْ تَصِلِي لعَامٍ قَابلٍ ... هَيْهَاتَ أَنْ أَبقَى إِلَى أَنْ تَرْجِعِي (?)
أَبَدِيْعَةَ (?) الحُسْنِ الَّتِي فِي وَجههَا ... دُوْنَ الوُجُوهِ عنَايَةٌ لِلمُبدعِ
مَا كَانَ ضَرَّكِ لَوْ غَمَزْتِ بحَاجِبٍ ... يَوْمَ (?) التَّفَرُّقِ أَوْ أَشَرْتِ بِأُصبَعِ
فَتَيَقَّنِي (?) أَنِّي بِحُبِّكِ مُغْرَمٌ ... ثُمَّ اصنَعِي مَا شِئْتِ بِي أَنْ تَصْنَعِي
وَلَهُ (?) :
يُضحِي يُجَانِبُنِي مُجَانبَةَ العِدَى ... وَيبَيْتُ وَهْوَ إِلَى الصَّبَاحِ نَدِيمُ
وَيَمُرُّ بِي يَخشَى الرَّقيبَ فَلفظُهُ ... شَتْمٌ، وَغَنْجُ لحَاظِهِ تَسْلِيمُ
تُوُفِّيَ فِي: شَعْبَان، سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ، الخَطِيْبُ، الأَفْوَهُ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ يَحْيَى بنِ فَرَجِ بنِ الجَدِّ الفِهْرِيُّ، اللَّبْلِيُّ، ثُمَّ الإِشْبِيْلِيُّ، المَالِكِيُّ.