المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، الذَّكِيُّ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي غَالِب بنِ أَحْمَدَ بنِ مَرْزُوْقٍ البَاقِدَارِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الأَعْمَى.
قَدِمَ مِنْ قَرْيَة بَاقِدَارَ (?) .
وَتَلاَ عَلَى: غَيْر وَاحِد.
وَسَمِعَ مِنْ: سِبْط الخَيَّاط، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ الزَّاغُوْنِيِّ، وَابْن نَاصِر، وَخَلْق.
قَالَ الدُّبَيْثِيّ (?) : انْتَهَى إِلَيْهِ مَعْرِفَة رِجَال الحَدِيْث وَحفظه، وَعَلَيْهِ كَانَ المُعْتَمَد، سَمِعْتُ غَيْر وَاحِد مِنْ شُيُوْخنَا يَصفُوْنَهُ بِالحِفْظ وَمَعْرِفَة الرِّجَال وَالمتُوْن مَعَ ضَرَره، وَقِيْلَ: كَانَ ابْن نَاصِر يُرَاجعه فِي أَشيَاء، وَيَرْجِع إِلَيْهِ.
قُلْتُ: مَاتَ كَهْلاً، فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ فِي آخرهَا، وَعمّرت بِنْته عَجِيْبَة (?) ، وَانتهَى إِلَيْهَا عُلُوّ الإِسْنَادِ.