وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ ابْن الصَّفَّار، وَمُوْسَى بن عَبْدِ الرَّحْمَانِ الغَرْنَاطِيّ، وَأَبُو الخَطَّابِ بن دِحْيَة، وَأَخُوْهُ أَبُو عَمْرٍو اللُّغَوِيّ، وَعَدَد كَثِيْر.

وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَةِ: أَبُو الفَضْلِ جَعْفَر بن عَلِيٍّ الهَمْدَانِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ سِبْط السِّلَفِيّ، وَلَمْ يَخْرُج مِنَ الأَنْدَلُس.

وَمِنْ تَصَانِيْفه كِتَاب (صلَة تَارِيخ أَبِي الوَلِيْدِ ابْنِ الفَرَضِيّ) فِي مُجَلَّدتين، وَكِتَاب (غوَامض الأَسْمَاء المبهمَة) فِي مُجَلَّدٍ يُنْبِئُ عَنْ إِمَامته، وَكِتَاب (مَعْرِفَة العُلَمَاء الأَفَاضِل) مُجَلَّدَان، (طرق حَدِيْث الْمِغْفَر) ثَلاَثَة أَجزَاء، كِتَاب (الحِكَايَات المُسْتغربَة) مُجَلَّد، كِتَاب (القربَة إِلَى اللهِ بِالصَّلاَة عَلَى نَبِيِّهِ) ، كِتَاب (المُسْتَغِيْثين بِاللهِ) ، كِتاب (ذكر مَنْ رَوَى المُوَطَّأ عَنْ مَالِكٍ) جُزْآنِ، كِتَاب (أَخْبَار الأَعْمَش) ثَلاَثَة أَجزَاء، (تَرْجَمَة النَّسَائِيّ) جُزْء، (تَرْجَمَة (?) المحَاسِبِي) جُزْء، (تَرْجَمَة (?) إِسْمَاعِيْل القَاضِي) جُزْء، (أَخْبَار ابْن وَهْبٍ) جُزْء، (أَخْبَار أَبِي المَطَرف القنَازعِي) جُزْء، (قُضَاة قُرْطُبَة) مُجَلَّد، (المُسَلْسَلاَت) جُزْء، (طرق حَدِيْث مَنْ كذب عليّ) جُزْء، (أَخْبَار ابْن المُبَارَكِ) جُزْآنِ، (أَخْبَار ابْن عُيَيْنَةَ) جُزْء ضَخْم (?) .

وَقَدْ ذَكَرَهُ: الحَافِظُ أَبُو جَعْفَرٍ بنُ الزُّبَيْرِ، فَاستوفَى تَرْجَمَته، فَمِنْ ذَلِكَ قَالَ:

كَانَ رَحِمَهُ الله يُؤثر الخمُوْل وَالقنوع بِالدّوْنِ مِنَ الْعَيْش، لَمْ يَتدنّس بخُطة (?) تحطّ مِنْ قدره، حَتَّى يَجد أَحَد إِلَى الكَلاَم فِيْهِ مِنْ سَبِيْل ... ، إِلَى أَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015