وقدْ جاءَ فِي آخِرِ المُجَلَّدِ الثَّانِي عَشَرَ مِن الأَصلِ مَا نَصُّهُ:
تَمَّ الجزءُ الثَّانِي عَشرَ مِن (سِيَرْ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ) لِلشَّيخِ الإِمامِ العالمِ العاملِ الحجَّةِ النَّاقدِ البارعِ جَامعِ أَشتاتِ الفُنونِ مُؤرِّخِ الإسلامِ شَمسِ الدِّينِ أَبِي عَبدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ الذَّهَبِيِّ فَسَحَ اللهُ فِي مُدَّتِه، وَهِي أوَّلُ نُسخةٍ نُسختْ مِن خَطِّ المُصنِّفِ وقُوبلَتْ عَلَيْهِ بِحسبِ الإِمكانِ، وَللهِ الحمدُ والمِنَّةُ، وَبِه التَّوفِيقُ والعِصمةُ، وَيَتلُوه فِي الجُزءِ الَّذي يَلِيهِ - إنْ شاءَ اللهُ تَعَالَى - وَهُوَ الثَّالثَ عَشَرَ تَرجَمةُ أَبِي طَاهرٍ السِّلَفِيِّ، وكانَ الفَراغُ مِن كِتَابَتِه لَيلةَ الجُمعةِ، لِثَلاثٍ بَقِينَ مِن جُمادى الأُولى، سَنةَ اثنَتَيْنِ وأَربَعِينَ وسَبعِ مائةٍ.
الحمدُ للهِ وَحْدَهُ، وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسلِيماً.